المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, 2010

المهندس توفيق ميخائيل يكتب:المسافة بين الخيال والحقيقة

صورة
  بين اليقظة والغفوة. يبن الصحو والغفلة. بين الخيال والحقيقة. بين الوعى واللاوعى تقع هذه المسافة. تسمع ما يدور حولك من أصوات ولكنك تعجز عن التواصل معها - لا بالكلام ولا حتى بالإشارة. متواجد ولكنك لست موجودا.تسترجع معلومات وذكريات ولكنك لاتستطيع الإفصاح أو التعبير عنها. رصيدك هو ماتراكم داخلك من بوم ميلادك وقد يكون قبل ذلك وما استفبلته حواسك من سمع وبصر ولمس وشم وتذوق، وحتى اللحظة. تردد بعض الكلمات دون أن تدرى أنها تصل للآخرين وكم من أسرار أفصح عتها البعض وهو تحت تأثير التخدير.. تشعر بهذه المسافة عندما تتغرض للتخدير وفى الفترة من بدء الإفاقة حتى عودة الوعى. مررت بهذه التجربة بعد عملية جراحية كبرى، ولكن عندما أتأمل قى الأحوال من حولى أجد البعض يعيش هذه الحالة أو بعضا منها فى حياته العامة. الحياة قصيرة ولا تحتمل أيامها المعدودة أن نفقد يوما أو لحظة ونمضبه بلا وعى أو فى المسافة بين الوعى واللاوعى. الوعى هو التواصل والتعبير والقدرة على التغيير للأفضل.

المهندس توفيق ميخائيل يكتب.. أنجولا 2010

صورة
  كلمة السر التى فتحت لنا أبواب أفريقيا وأعلنت ارتقاء مصر عرش الكرة الأفريقية هى الإخلاص والإتقان، ولا أعتقد أنه يوجد بلد أفريقى لم يتردد فيه اسم مصر هذه الأيام. يقول مثل فرنسى: إذا التقينا مرة فهى صدفة قد لا تتكرر، وإذا التقينا مرتين فاحتمال اللقاء الثالث يكون قريبا، هكذا كان لقاء رجالنا فى أنجولا مع النصر لم يكن وليد صدفة ولكنه عزم وتصميم وإرادة. ماذا بعد؟؟؟ محليا وأفريقيا. محليا أرجو أن يتم تدريس تجربة المنتخب القومى فى المدارس على جميع المستويات وكيف يمكن تحقيق إنجازلت عير مسبوقة فى مجالات متعددة بفكر وسواعد مصرية 100%. أما أفريقيا فالموارد البشرية والقدرات التنموية والخدمية المصرية قادرة على إثبات قدراتها فى كل المجالات فى قارة أفريقيا. علينا أن نستثمر هذا النصر، وذلك بإنشاء وزارة متخصصة يكون دورها هو مسح وبحث ودراسة وتسجيل احتياجات الدول الأفريقية من الموارد البشرية والمشروعات التنموية الاستثمارية والخدمية والتنسيق بين الوزارات كل فيما يخصه، لتقديم المعونات الفنية والمساهمة فى تعليم وتدريب كوادر أفريقية، والاستفادة بما لدى الدول الأفريقية من خبرات وموارد اقتصادية - من أجل نهض...