المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, 2015

توفيق ميخائيل يكتب: الحب الحقيقى

صورة
  من كلمات الشاعر أحمد رامى تحت عنوان عودت عينى: زرعت فى ظل ودادى غصن الأمل وأنت رويته، وكل شىء فى الدنيا دى وافق هواك أنا حبيته، ومهما شفت جمال وزار خيالى خيال، أنت اللى شاغل البال، وأنت اللى قلبى وروحى معاه، وإن مر يوم من غير رؤياك ما يتحسبشى من عمرى. هل لدينا اليوم من يكتب مثل هذه الصورة الشعرية الرائعة، أم أننا فى زمن يندر فيه الحب الحقيقى، وبالتالى لا يمكن إنتاج مثل هذه الكلمات. إذا كانت المشاعر الحقيقية بين إنسان وإنسان تنتج لنا هذه التعبيرات الجميلة، فإن تعبيراتنا عن حبنا لله الذى نحبه لأنه أحبنا أولا حبا لا يمكن حصر مقداره، وعلينا أن نبادله الحب كل واحد حسب أقصى قدراته وإمكانياته، لدينا مخزون غنى فى الرصيد الأدبى الروحى مما سطره الآباء ليتنا ننتفع به ونشكر الله على كل حال ومن أحل كل حال وفى كل حال.
صورة
  الشاعر سيد حجاب استمتعت بلقاء المحاور مفيد فوزى مع الشاعر الكبير سيد حجاب، وأخذونا فى إبحار رائع ورحلة جميلة مع الكلمة والشعر بالفصحى والعامية، ورغم أن الشاعر سيد حجاب هو الوحيد بين أخوته الذى لم يكمل تعليمه الجامعى إذ اكتفى بالسنة الثانية فى دراسته الجامعية لهندسة البترول، إلا أننا لا نعرف من أخوته أحدا، حيث اختار أن تكون هوايته هى مهنته، درس القوافى والعروض وقرأ الشعر بكل اللغات وفى كل العصور وأفرز لنا عسلا لذيذا من الشعر بالفصحى وبالعامية. عدت إلى قنوات التليفزيون الفضائية ولم أستقر على قناة أتابعها أكثر من دقائق بسبب الاستهانة بعقول المتفرجين وإضاعة لوقت ثمين المفروض أن تستفيد به فى تعليم أو تثقيف أو ترفيه محترم، مصر فى حاجة إلى تكوين وعى جماعى وتقدير لقيمة الوقت ونحن فى سباق مع الزمن لتعويض السنوات التى أكلتها هذه التفاهات والتدمير للوعى، مصر عامرة بأبنائها المثقفين بجد وهم أكثر من أن يتم حصرهم – لماذا لا نثرى البرامج التليفزيونية بمثل الأستاذ سيد حجاب وأمثاله.