المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2016

توفيق ميخائيل يكتب: من جاور السعيد

صورة
  ما أ سعد الطباخ لما اللى طبخه يتاكل ويشوف ابتسامة الرضا على وش أحبابه ماهو لولا بيحب الناس ماحب أعماله والكاتب لما يكتب كلام مفيد ويلاقى صدى لدى الناس والدوله لكلامه جيش أو شرطة ضابط أو مجند بيحب أهله ووطنه زى ما بيجب نفسه ويفديهم بروحه أغلى ما له الدكتور والمهندس والمحاسب والفلاح العامل والغفير وكل من يؤدى دوره بأمانه مش ممكن تكون كده إلا إذا كنت بتحب نفسك لا للأنانية والنرجسية والأنا كل اهتمامه الحب هو حب الناس والحياة ومن جاور السعيد يسعد ومن لايستطيع حب الإنسان كيف يدعى حب إلهه؟ قبل ما تقرب من أى حد قول له أولا  أد أيه بتحب نفسك؟ وهل تقبل تموت مكانه؟

توفيق ميخائيل يكتب: المسرح الكبير

صورة
  دخلنا مسرح الحياة  واتوزع علينا كل واحد دوره  ناس على الخشبة تحت الأضواء بينالوا كل الهتاف والصيت حسب مساحة دوره وناس فى الخلف كل همهم  إن اللى على الخشبة يكونوا فى أحسن صورة ومنهم من كتب ومن أخرج ومن يلقن  وجمهور ما يحلاش العرض إلا بحضوره أدوار نكد وفرفشة واستعراض ومحاولة أن يكون لكل واحد لونه فيه اللى بيسلم أمره للزمن ويعيش تقس الدور والجدع هو اللى يتحدى ويجنى ثمر مجهوده دخلنا مسرح الحياة وكل مولود بيبكى  وحواليه الحبايب فرحانين بقدومه ومشهد الخروج صعب وفى صمت والموجودين بيبكوا أيامه وظروفه دخلنا مسرح الحياة وإحنا عرايا وواضح أن الخارج من غير هدومه  كل واحد مازال قى المسرح الكبير العمر فرصه واحده الحق نفسك قبل ما تفوته ما هو لما ينتهى العرض وينزل الستار  كل واحد مهما كان دوره حيروح على بيته.

توفيق ميخائيل يكتب: لازم يكون لك هدف

صورة
  فيه ناس تحب تمسك العصايا من النص وتروح ناحية الكفه الراجحه وفيه ناس لما تسألها عايز ايه ؟ يقول لك ما أعرفش واضحه قى القعدة أو قى المواقف لاتسمع رأيا أو حتى فكرة لازم يكون لكل واحد منا هدف ويدافع عن كيانه وعرضه ويكون له رأى معلن محدد بلا خوف أو تردد أو نعره كن باردا أو حارا لا تكن فاترا فالعمر يمضى ولا يبقى إلا أثره