المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, 2017

نعم.. مصر بكل اللغات

صورة
رايح فين؟ رايح مصر. جاى منين؟ جاى من مصر. هذه كانت لغتنا ومازالت. أيا كنا من الصعيد أو من بحرى. من سينا أو من الواحات. من مرسى مطروح أو من النوبة. أما اليوم وقد أصبحت لنا عاصمة جديدة فى عصر جديد، سيقصدها الجميع من كل بلاد العالم إن شاء الله. كمستثمر أو سائح أو زائر أو عائد لحضن الوطن. فهى ليست مجرد مدينة جديدة. لكنها رمز وستبقى على مدى الأيام تجسيدا لإرادة شعب أراد الحياه. نريدهم أن يتكلموا لغتنا وأى إنسان من أنحاء العالم كله، عندما تسأله رايح فين؟ يقولك رايح مصر، جاى منين؟ جاى من مصر. العالم كله يكتب اسم مصر على جداول رحلاته. مصر بكل لغات العالم. مطار مصر الدولى، استاد مصر الدولى وهكذا. لذلك فإن الاسم المناسب للعاصمة الجديدة هو مصر. وتبقى القاهرة بحدودها الحالية، خالدة بمعالمها ومقصدا لمن يريد. نعم مصر وتحيا مصر. مهندس استشارى/ توفيق ميخائيل

توفيق ميخائيل يكتب : ما أشبه الليلة بالبارحة

صورة
  آرثر جيمس بلفور قال السيد المسيح لليهود : ويل لكم لأنكم تبنون قبور الأنبياء وأباؤكم قتلوهم . إذن تشهدون وترضون بأعمال آبائكم، لأنهم هم قتلوهم وأنتم تبنون قبورهم . ما أشبه الليلة بالبارحة حين تحتفل رئيسة وزراء بريطانيا بمرور مائة عام على رسالة اللورد آرثر جيمس بلفور إلى اللورد روتشيلد فى 2 نوفمبر 1917 بخصوص إنشاء وطن لليهود فى فلسطين والتى أطلق عليها وعد بلفور وأعطى من لا يملك من لا يستحق . ومازالت بريطانيا مأوى للإرهابيين من كل أنحاء العالم .

توفيق ميخائيل يكتب: القناعة

صورة
  من وصايا القديس بولس لتلميذه تيموثاوس فى القرن الأول الميلادى : يظنون أن التقوى تجارة. تجنب مثل هؤلاء . وأما التقوى مع القناعة فهى تجارة عظيمة . ما أحوجنا للقناعة فى هذه الأيام وكل الأيام .وعلى فكره الطمع يقل ما جمع بل كم قاد الطمع إلى السجون بل والانتحار . كم سمعنا عن أسماء حيتان كبيرة فى مجالات متعددة أخطرها الاحتكار والمغالاة سواء فى التجارة الداخلية أو الاستيراد ويتحمل كل ذلك المواطن البسيط وماذا كان مصير هذه الحيتان . طوبى للرحماء على المساكين وارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء .القناعة كنز لايفنى .