المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2012

المهندس توفيق ميخائيل يكتب: شكرًا الدكتور الجنزورى؟

صورة
  حيث بدأ الاقتصاد المصرى فى التعافى وبدأ الاحتياطى النقدى فى التزايد.. تم تأمين احتياجات المواد الغذائية.. مخزون القمح يكفى حتى يناير 2013، الاختناقات الحالية لا تقاس بالمشاكل والمعوقات، التى يعانى منها الأداء الحكومى. الأيام تمر والعداد بيعد، ولاشك أن كل يوم تأخير مر على تشكيل الوزارة الجديدة أبعدنا عن البدء الفعلى فى تنفيذ أى برنامج نسعى لتطبيقه.. مضى أكثر من عام ونصف على ثورة 25 يناير والمفروض أن نسابق الزمن لتعويض مافات والتحضير لجنى ثمار الثورة، التى قامت من أجل عيش وحرية وعدالة اجتماعية الدكتور الجنزورى يستحق الاعتراف بدوره ومايلى بعض الإيجابيات: -قبل الرجل أن يعود للحياة السياسية بفدائية وثقة بالنفس يحسده عليها الكثيرون -قبل الرجل أن يستمر فى عمله رغم أنه مهدد بالتغيير فى أى لحظة -الانتخابات التى تمت فى فترة حكمه هى التى أتت بالرئيس محمد مرسى وهذا أمر يحسب له ولتاريخه الدكتور الجنزورى من الشخصيات الوطنية العامة والتى كان البحث جاريا عن هذه المواصفات فى شخص آخر لم يحتج إلى وقت للتعرف على دهاليز الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. التقييم المنصف لإنجازاته خلال الفترة يسج...

المهندس توفيق ميخائيل يكتب: أحلام مواطن مصرى

صورة
لو سألت أى مواطن مصرى: بتحلم بإيه؟ يرد عليك مهما كان اسمه أو مركزه أو مقامه أو عنوانه أو سنه: الرد جاهز، بحلم بلقمة حلال وهنية، من غير مد إيد، شحاتة يعنى، أو شفقة أو "أطعم الفم تستحى العين" - كسر عين يعنى - لكن لقمة أستحقها، بعرق جبينى، بعملى أنال أجرتى، من غير وقوف فى طابور أو الاستشهاد من أجل أنبوبة - وأكون دايمًا وسط إخواتى وأولادى مرفوع الرأس، عالى الجبين، وكمان أساهم فى نهضة بلدى اللى لحم كتافى وعزى وعزة أولادى من خيره. بحلم أقول رأيى من غير خوف على لقمة عيشى ولا يقولوا لى وطى صوتك دا الحيطان لها ودان والسلطان لو سمع قولك الله أعلم آه يا خوفى من السلطان. بحلم بفرصة فى الحياة بالضبط زى فرصة ابن وزير، فرصة علم، فرصة عمل، فرصة سكن، فرصة حياة. بحلم أتعب وألاقى عدل يدينى حقى على قد تعبى زيى زى كل الناس بلا تمييز أو إقصاء أو تكويش. يعنى أنال نصيبى من خير بلدى، دانا مواطن يعنى البلد بلدى. بحلم بحقى فى الشارع، فى الرصيف. حقى أتمتع بخير، بحلاوة وجمال بلدى، باختصار بحلم بعيش وحرية وعدالة اجتماعية. أقول لكل مواطن مصرى: ارفع رأسك يا أخى، اللى بتتكلم عنه دا حقوق مش أحلام بشرط إنك تؤد...

المهندس توفيق ميخائيل يكتب: غمض عينك تاكل ملبن

صورة
حاولت أن أقرأ بعض المشاهد على الساحة المصرية حاليا ووجدتنى أطوى الصحف وأغلق الراديو و التلفزيون وكل وسائل الاتصال وأحاول أن أغمض عينى واستدعى بعض الخواطر، لعلها تعبر بعض الشئ عما يدور حولنا.   فى مدن الملاهى ألعاب تتدرج فى خطورتها وإثارتها حسب سن المستخدم ولياقته البدنية والنفسية، بعض الألعاب مكتوب عليها تحذيرات لضعاف القلب ماديا ومعنويا مثل ألعاب السقوط الحر والسجادة الطائرة والعجلة الدوارة .   البعض يؤثر السلامة ويجلس فى مقاعد المتفرجين ( حزب الكنبة). البعض يريد أن يستمتع ولو دفع ثمن استمتاعه.  بعض الألعاب على درجة من الخطورة فعلا ولكن أكثر الألعاب تستمد اثارتها من مؤثرات صوتية وبصرية بحيث أتك لو أغمضت عينيك وأنت تركبها فلن تشعر بأى خطورة .  ما أشبه الحياة السياسية فى هذه الفترة بمدينة الملاهى الكبيرة . لا أدعو للابتعاد عن الساحة ولكن أناشد المصريين جميعا المشاركة فى اللعبة ولو أغمضنا أعيننا فى بعض الأحيان غمض عينك تاكل ملبن .   أحد صور العدالة التى نطالعها يلزم أن تكون مغمضة العينين .  الفرق بين الألعاب بمدينة الملاهى والألعاب فى الساحة...

حفظك الله يا مصر

  الحكمة الحقيقية ليست فى رؤية ما هو أمام أعيننا فحسب بل هو التكهن بماذا سيحدث مستقبلا!! إن أرفع درجات الحكمة البشرية هو معرفة مسايرة الظروف بطريقة عقلانية هادئة على الرغم من العواصف!! الوطنية وحب مصر لا يكفيان وحدهما فكلنا نحب مصر.. ينبغى ألا نضمر حقدا أو كرها تجاه الآخر المختلف عنا سواء سياسيا أو دينيا.. فليحرص الجميع على تجنب الصدام، والاختلاف يكون بطريقة ديمقراطية لأن غرضنا إيقاف الفوضى، ومنع دفع البلاد إلى هاوية مجهولة.. حاجز الخوف انكسر، وحاجز الاحترام يجب ألا نكسره! ما يريده غالبية الشعب من الرئيس مرسى هو إقامة العدل، وألا يفرق فى ميزان الحكم بين الدانى والقاصى، ويفهم شعبه ويجمعهم على قضايا الوطن، فزمن الفراعين وعصر الطغاة فى مصر انتهى، ولا مكان فى مصر بعد ذلك لديكتاتور سواء رئيسا أو وزيرا أو مديرا! التاريخ لا يعود إلى الخلف، وعلى الرئيس أن يقرر من الآن إما أن يكون عادلا أو أن يقف خلف القضبان!! وعلى الشعب أيضا أن يدرك أن إعادة تنسيق الحياة فى مصر وفق نظام جديد ليست سهلة، وتغير عاداتنا ومألوفاتنا للأحسن يقتضى فترة من الزمن لإعادة الاستقرار! فالصبر والهدوء والاستقرار والعمل مط...

شفيق ومرسى ومعادن الرجال - - الوطن

صورة
  فى  المواقف الصعبة تظهر معادن الرجال، وقد أثبتت معركة الانتخابات الرئاسية أن الفريق شفيق رجل دولة من الطراز المحترم، قفد أعلن قبوله النتيجة وقدم التهنئة للفائز متمنياً أن يعينه الله على المهمة الشاقة النى حملها له الناخبون، كذا فعل الـ12 مليوناً الذين أعطوا أصواتهم للفريق شفيق، ومثلهم وأكثر ممن امتنعوا عن التصويت، والجميع حالياً ينتظر من الرئيس الجديد تشكيلات مؤسسة الرئاسة والحكومة وموقفه من اللجنة التأسيسية للدستور، والكل يأمل أن يكون لكل المصريين بلا إقصاء أو تمييز أو تكويش، البداية مشجعة حيث أمر بعدم تعليق صورته بالمصالح والدواوين والمدارس، وعدم تعطيل موكبه للمرور، وأنه لن ينفرد باتخاذ القرارات... ندعو ونصلى من أجل الرئيس محمد مرسى أن يوفقه الله لما فيه خير مصر والمصريين. المهندس توفيق ميخائيل

المهندس توفيق ميخائيل يكتب: وزارة للثوار

صورة
  لم يتمكن الثوار من الحصول على مقاعد بالبرلمان المنحل، ومن استطاع منهم تمت محاصرته والحجر على رأيه، بل وتحويله للتحقيق. من حق الثوار الذين شهد لهم العالم - وقال عنهم الرئيس الأمريكى: على الشباب الأمريكيين أن يتعلموا من الشباب المصريين - أن يكون لهم صوت مسموع حتى تعبر البلاد هذه المرحلة إلى بر الأمان. لماذا لا يكون ضمن الوزراء وزير للدولة لشئون الثوار يتم اختياره من بينهم وتكون مهمته رعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة وتنظيم وتسجيل وتثقيف وتوعية ورعاية مشروعات وأنشطة الشباب فى كل المجالات وفى كل المحافظات، ونقل نبض وفكر الثوار إلى اجتماعات مجلس الوزراء، ويمكن أن تضاف لمسئولياته الشباب والرياضة والإعلام والثقافة كمجالس عليا متخصصة وليست كيانات وزارية، وكذا مكتبة الأسرة. أطمع، بل أطمح إلى أن يدخل سباق انتخابات مجلس الشعب القادمة شباب من الثوار، يتولى إدارة حملتهم الانتخابية وتمويلها الشعب بكل فئاته وطوائفه، والشباب الذين استطاعوا أن يحشدوا هذا الجمع الذى أطاح بالرئيس المخلوع قادرون على أن يكسبوا معركة صناديق الانتخاب، وهذا هو الأمل المقبل لمصر إن شاء الله.