توفيق ميخائيل يكتب: شياكة زمان
عند استلام الصور استوقفتنى صاحبة الاستوديو وسألتنى فى أى عام تم التقاط هذه الصورة؟ فقلت لها: 1938 فقالت: لفت نظرى شياكة الفتاة والشاب أصحاب الصورة، ووضعتها أمامى أتأمل فى كل جزء منها بدءًا من كادر التصوير و الأحذية واللبس والتسريحة وتنهدت صاحبة الاستوديو وتساءلت: أين نحن اليوم من هذه الشياكة؟.
لقد كانت شوارع القاهرة ومبانيها وخاصة وسط البلد تحفًا معمارية وكان الحضور فى حفلات أم كلثوم منتهى الشياكة والالتزام بآداب الحفلات وكان وكان...
تحية لمن يحاولون هذه الأيام أن يعيدوا لوسط البلد رونقها وأرجو أن تستعيد مصرنا الحبيبة رويدًا رويدًا بعضًا من شياكتها شكلًا وقولًا وسلوكًا.
تعليقات
إرسال تعليق