لا تشتركوا فى أعمال الظلمة بل بالأحرى وبخوها ومن أعمال الظلمة قتل انسان جريمة نبدأ بالفكر من يبغض أخاه فهو قاتل ومدان فكل أبناء آدم إخوة على مر الأزمان وكل ابن لآدم انسان قد يسكن شيطان جسدا فيمسك ساطورا ويقتل - غدار وجبان ويتحول المقتول شهيدا والقاتل يطويه النسيان ياعالم ياهو هذا لايحدث فى عالم الحيوان أسمى وأرقى المشاعر هى المحبة الله محبة وهو الديان
الناى فى هدوء الليل يشجي ويحرك مشاعر ويهدى نفوس مراكبى عاشق لبلده سمع الصوت من بعيد وهو فى مركب شراعى بتتهادى ماتقولشى عروس وكان وسط صحبة حلوة رامية همومها البحر والهدف فسحة من غير سهام أو قوس رفع المراكبى صوته بالموال ابتدا بياليل وكمل بكلام مدروس قال آه يازمن لو تتوقف لحظات وتسيبنا نعيش اللحظة من غير آهات وعبوس دا الليل والنيل والنسيم والشراع والنخيل صورته بتتمايل مع موج خفيف محسوس ممكن يكونوا دوا وكمان تعلمنا دروس
رايح فين؟ رايح مصر. جاى منين؟ جاى من مصر. هذه كانت لغتنا ومازالت. أيا كنا من الصعيد أو من بحرى. من سينا أو من الواحات. من مرسى مطروح أو من النوبة. أما اليوم وقد أصبحت لنا عاصمة جديدة فى عصر جديد، سيقصدها الجميع من كل بلاد العالم إن شاء الله. كمستثمر أو سائح أو زائر أو عائد لحضن الوطن. فهى ليست مجرد مدينة جديدة. لكنها رمز وستبقى على مدى الأيام تجسيدا لإرادة شعب أراد الحياه. نريدهم أن يتكلموا لغتنا وأى إنسان من أنحاء العالم كله، عندما تسأله رايح فين؟ يقولك رايح مصر، جاى منين؟ جاى من مصر. العالم كله يكتب اسم مصر على جداول رحلاته. مصر بكل لغات العالم. مطار مصر الدولى، استاد مصر الدولى وهكذا. لذلك فإن الاسم المناسب للعاصمة الجديدة هو مصر. وتبقى القاهرة بحدودها الحالية، خالدة بمعالمها ومقصدا لمن يريد. نعم مصر وتحيا مصر. مهندس استشارى/ توفيق ميخائيل
تعليقات
إرسال تعليق